محمد فودة يكتب.. حملات ممنهجة لعرقلة جهود التعليم بقيادة محمد عبداللطيف
الأحد، 27 أبريل 2025 04:31 م

الكاتب والإعلامى محمد فودة
كلما خطت منظومة التعليم في مصر خطوة جادة نحو الإصلاح الحقيقي، وبدأت ملامح التغيير الإيجابي تلوح في الأفق، تعالت أصوات مأجورة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تشويه الإنجاز وتضليل الرأي العام.
حملات منظمة تخرج من جحور المصالح الضيقة، في محاولة لعرقلة جهود وطنية مخلصة تُبذل لبناء جيل جديد يحيا في بيئة تعليمية تليق بطموحات الجمهورية الجديدة.
فهل بات النجاح جريمة في نظر المنتفعين؟
هذا هو الواقع الذي يواجهه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الرجل الذي يسعى بكل جهده لتحقيق نهضة شاملة في قطاع التعليم، رغم الهجوم المنهجي الذي يتعرض له.

محمد عبد اللطيف.. إصلاحات حقيقية تواجه مقاومة المصالح الضيقة
فلا يخفى على أحد أن الدكتور محمد عبد اللطيف يبذل جهودًا جبارة لإعادة بناء النظام التعليمي المصري على أسس حديثة تواكب المعايير الدولية.
هذه المحاولات للإصلاح الجاد، بطبيعتها، تواجه مقاومة من أصحاب المصالح الضيقة، خاصة أولئك الذين اعتادوا جني المكاسب من الفوضى التعليمية، وعلى رأسهم مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر.
ووفقًا لما أكده الكاتب والإعلامى محمد فودة، فإن الهجوم المتكرر على الوزير دليل قاطع على نجاحه، حيث أن كل إصلاح حقيقي يصطدم دومًا بمن اعتادوا على استنزاف النظام القديم لمصالحهم الخاصة.
تشويش متعمد على إنجازات ملموسة
يؤكد “فودة” أن الساحة التعليمية المصرية شهدت بالفعل تحولات إيجابية ملموسة، بدءًا من تطوير البنية التحتية للمدارس، وتحسين نظم التقييم، مرورًا بمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية.
وللحق، فإن الوزير يسير على الطريق الصحيح، ولا يجب أن تنخدع الجماهير بالأصوات التي تحاول تشويه الصورة، بل عليها أن ترى الحقائق الماثلة أمام الجميع.
زيارات ميدانية حقيقية.. الوزير بين الطلاب والمعلمين
أحد أبرز مظاهر النهج الجديد الذي يتبناه الدكتور محمد عبد اللطيف، كما يشير محمد فودة، هو إصراره على النزول إلى الميدان بنفسه.
لم تكن زياراته التفقدية مجرد استعراض إعلامي، بل كانت جولات رقابية حقيقية، حيث يتابع الوزير نظافة المدارس، ومستوى الانضباط، ويتفقد كراسات الطلاب، ويتحاور معهم لمعرفة مدى استفادتهم من العملية التعليمية.
هذا الحضور الميداني ترك انطباعًا قويًا لدى الطلاب والمعلمين والرأي العام، وخلق حالة جديدة من الجدية داخل المؤسسات التعليمية، بعدما اعتاد البعض في فترات سابقة على غياب المسؤولين عن الميدان.
مشروع إصلاحي يرتكز على قواعد واقعية
يعتمد الوزير محمد عبد اللطيف، بحسب رؤية محمد فودة، على قواعد واقعية لا وعود براقة، ويدرك أن التعليم عانى لعقود طويلة من أزمات متراكمة مثل تكدس الفصول ونقص المعلمين.
لهذا بدأ الإصلاح من الجذور: التعليم الأساسي، المدرسة، والمعلم.
تحت قيادته، أطلقت مبادرات لتحسين مهارات القراءة والكتابة، وتحسين البيئة المدرسية، ورفع كفاءة المعلمين عبر برامج تدريبية مكثفة، مع ترسيخ قيم الالتزام والانضباط داخل المدارس.
معركة ضد الدروس الخصوصية.. استعادة دور المدرسة
ويشير “فودة” إلى أن الوزير يخوض معركة حقيقية ضد ظاهرة الدروس الخصوصية التي تحولت إلى تجارة مربحة على حساب التعليم الحقيقي.
فلا يكتفي الوزير بالإجراءات الرقابية، بل يركز على تحسين التعليم داخل الفصول لإعادة الثقة في المدرسة كمصدر حقيقي للمعرفة، بالتوازي مع تطوير المناهج وربط التعليم بسوق العمل، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.

وزير برؤية إصلاحية يستحق الدعم
وفي ختام مقاله، يوضح محمد فودة أن الدكتور محمد عبد اللطيف يستحق كل دعم ومساندة، لأنه أثبت منذ توليه المسؤولية أنه يملك رؤية حقيقية وعزيمة صلبة على التغيير.
عمل الوزير منذ اللحظة الأولى على إعادة بناء منظومة التعليم من الجذور، مستندًا إلى العمل الميداني وخطط مدروسة بعيدًا عن الشعارات، ساعيًا لتحويل المدارس إلى بيئة تعليمية فعالة، وإعادة الاعتبار للمعلم والمدرسة كمحور أساسي للنهوض بالأمة.
تساؤل مشروع.. لماذا تصاعد الحملات مع كل تقدم؟
ما يحدث من هجوم منظم على الوزير محمد عبد اللطيف يدفعنا، كما يقول محمد فودة، للتساؤل المشروع:
لماذا كلما بدأت منظومة التعليم تتطور وتتحسن، تصاعدت الحملات المغرضة؟
الإجابة واضحة: لأن النجاح الحقيقي يهدد مصالح البعض.
وهنا يصبح دعم الجهود الإصلاحية واجبًا وطنيًا، حتى تكتمل مسيرة بناء تعليم يليق بمستقبل مصر وأبنائها.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
حمزة أبو حجر يشارك مع أكاديمية الأهلي في بطولة العامري فاروق ويحصد الجوائز
-
أسعار الذهب في مصر اليوم 28 أبريل 2025 خلال التعاملات الصباحية
-
الشيخ خالد حسن يكتب.. سيناء أرض التجليات
-
الشيخ خالد حسن يكتب.. في العلم إصلاح المفاسد والعقائد والمذاهب
-
الشيخ خالد حسن يكتب.. الدين إجلال المعالي.. وتشكيك فتوى الهلالي
من يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم؟
-
باريس سان جيرمان
-
أرسنال
-
برشلونة
-
إنتر ميلان
أكثر الكلمات انتشاراً